فيستحب للإنسان أن يزور المقابر فيتعظ ويعتبر ويدعو لموتى المسلمين بمثل ما ورد من أدعية صحيحة مثل ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم .) 

أما زيارة قبر الوالد أو الوالدة أو قريب معين بخصوصه فلا بأس به لأنه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الله عز وجل أن يزور قبر أمه فأذن له وأستأذن أن يستغفر لها فلم يأذن له ) رواه مسلم 

وذلك لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت علي الكفر قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم . 

فدل هذا علي أنه يجوز للإنسان أن يزور قبر أبيه أو أمه أو قريبه علي وجه الخصوص إلا أن أهل العلم لا يجوزون ذلك علي القول الراجح إذا احتاج إلى شد رحال وسفر . وبهذا أفتى جمهور العلماء ومنهم من المعاصرين شيخنا ابن باز وشيخنا ابن عثيمين وشيخنا الألباني رحمهم الله تعالى فقد قال الألباني بعد أن ذكر طرق الحديث الصحيح ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد الرسول والمسجد الأقصى ) قال الألباني ما نصه ( وفي هذه الآحاديث تحريم السفر إلى موضع من المواضع المباركة مثل مقابر الأنبياء والصالحين ) وألحق كثير من أهل العلم قبر المعين من المسلمين بقبور الصالحين فلا تشد الرحال إليه -شد الرحال كناية عن السفر - وذلك حماية لجناب التوحيد فيأتي زمان يقول فيه بعض الجهال ما كان يزار هذا القبر ويشد إليه الرحال إلا لأن صاحبه ينفع ويضر ويشفع عند الله

من فضل حضرتك بعت الفتوى للسائل وعايز إجابة إن كان يصح الزيارة فى يوم عرفة أم لا وكما تعلمين حضرتك توجد قبور كثيرة تعتبر علي سفر فى اكتوبر وبلبيس وأماكن اخرى بعيدة فكلها تعتبر على سفر،

أرد عليه بنعم أم لا

ولكِ جزيل الشكرحضرتك بعت الفتوى للسائل وعايز إجابة إن كان يصح الزيارة فى يوم عرفة ام لا وكما تعلمى حضرتك إن فى قبور كثيرة تعتبر علي سفر فى اكتوبر وبلبيس وأماكن اخرى بعيدة فكلها تعتبر على سفر

ارد عليه بنعم أم لا

ولكِ جزيل الشكر