السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : ليس علي من أخذ من ظفره أو شعره في عشر ذي الحجة وهو مضحي شيئا دليل ذلك ما رواه مسلم لما نزل قول الله تعالي ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .... ) قال تعالي ( قد فعلت ).
ولما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( عفى عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
وصح بألفاظ أخري منها ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان .... ) رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني في الإرواء . والمشكاة . وصحيح الجامع .
وثبت رفع المؤاخذة أيضا فى نصوص خاصة مثل قوله صلي الله عليه وسلم ( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) رواه البخاري ومسلم
وغير ذلك من الأدلة كثير كلها تدل عن التجاوز ورفع المؤاخذة عن الناسي .
وعليه فليس علي زوجك شيء لحلقه شاربه في عشر ذي الحجة وهو مضحي لأنه فعل ذلك نسيانا .