السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات أذكر نفسي وإياكن فإن الذكري تنفع المؤمنين .
أنه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات لا النبي ولا بالكعبة ولا بالأباء أو الأمهات ولا غير ذلك أخرج الشيخان عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ). وخرج الترمذي والحاكم وصححه الألباني عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) وهو كفر دون كفر وشرك دون شرك (كفر أصغر وشرك أصغر ) ولكن أشد من كبائر الذنوب لأن هذا ذنب شركي، قال ابن تيمية رحمه الله إن الله لا يغفر أن يشرك به، قال لا يغفر الشرك الأكبر ولا الشرك الأصغر.
وكفارة الحلف بغير الله ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حلف فقال في حلفه باللات والعزي فليقل لا إله إلا الله ) قال الشيخ ابن باز رحمه الله ووجه ذلك أن الحالف بغير الله قد أتي بنوع من الشرك فكفارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص ليكفر بها ما وقع منه من الشرك .
ولو تقصينا الأدلة في تحريم الحلف بغير الله لطال المقام وفيما نقلت كفاية لمن وعي
الأمر الثاني : تلك البدعة التي ابتدعوها من طلب صلاة مليارية أو مليونية علي رسول الله صلى الله عليه وسلم لن نتكلم عن البدع الأصلية والبدع الإضافية أو غير ذلك فقد بينت وبينت الأخوات في أكثر من رد علي مثل هذه الأمور ولكني أريد أن أسأل إخواننا هؤلاء أأنتم أشد حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه الكرام البررة رضي الله عنهم أجمعين ولم يثبت عن أي منهم أن دعا إلي ما تدعون إليه،
ومن كان صادقا في حبه لله تعالي فعلامة ذلك قال تعالي ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ....) فمن كان صادقا في حبه لله ولرسوله فيجب عليه إتباع أمره وشريعته وما يحدثونه من تلك البدع ليس عليها أمر الله ولا شريعة رسوله صلى الله عليه وسلم