تاريخ النشر : 29-11-2022
المشاهدات : 1109
السؤال
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته 
سؤال
تقول رحم الله والداها كانا موظفان في التربية والتعليم أحدهم في الإدارة التعليميه والآخر في المدارس كانا يستعملان بعض الأشياء الخاصة بالشغل في أغراضهم الشخصيه ويصطحبوا البعض الي البيت خصوصاً من الأشياء التي كانت من بعض الشركات على سبيل التسويق أو هدايا العملاء من الدباسات و الآلات الحاسبة والأوراق والأقلام وما شابه ذلك 
فهي تسأل ماذا عليها حتى تحلهم من هذا الذنب وخصوصا أن رجوع هذه الاشياء أو ما يقارب قيمتها إلى المكان نفسه صعب ولا ضمانة لأن توضع مكانها حيث بعض الموظفين إلا من رحم ربي يستحلون مثل هذه الأشياء
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : تلك الهدايا من الشركات التسويقية أو هدايا العملاء إنما أعطيت لهم لإستخدامها فيما يخص العمل سواء في وزارة التربية والتعليم أو في المدارس بحسب المكان الذي أهديت فيه وليس للإستعمال الشخصي فهذا لا يحل وعليه 
وقد توفي الوالدان رحمهما الله ونسأله أن يكونا تابا من ذلك أو فعلاه عن جهل منهما بالحكم الشرعي فيبقى حق الوزارة في تلك الأشياء فيمكن أن تقومي بتقريب كم دباسة وكم قلم وكم كراسة بالتقريب استخدمها الوالدان وتذهب بذلك إلي محل عملهما وتضعيه في خدمة العمل ونسأله بذلك أن تبرأ ذمتيهما وليس عليك حرج أن يستخدم تلك الأشياء أحد في غير وجهها مثل إستخدامها في أغراضه الشخصية فلست مسئولة عن أعمال الناس بل تسألين عن عملك فقط قال تعالي (ولاتزر وازرة وزر أخري ) . فإن لم تتمكني من فعل ذلك فعليك التصدق عنهما علي الفقراء بقدر ما أخذوا من أدوات فلعل ذلك يبرأ ذمتيهما

logo