مما علمته أن دفتر التوفير حكمه تماما حكم نفس الأموال التي توضع في البنوك ويؤخذ عليها فائدة فإن كانت وضعته في بنك ربوي أو ما يسمي بالبوسطة (في مصر ) فله نفس الحكم وما وجدته الأخت من مال زائد  علي ما أدخرته فهو مال ربوي محرم ليس لها أن تنتفع به وتتصدق به ولا أجر لها فيه لأن الله طيب ل ايقبل إلا طيبا ) أما أصل المال فهو حلال لها إذا ا كان مصدره من حلال وعلة التحريم في البنوك الربوية أنها من وثيقة انشاءها أنها مؤسسات مقرضة (بمعني أنها تأخذ أموال الناس ثم تقرضه لمن يريد في مشروعات كبيرة مدروسة ثم تأخذ من أصحاب المشرعات نظير ما اقترضه فائدة تصل مثلا الي   25 بالمائة  وتعطي لأصحاب الأموال فائدة طبعا تقل عن ذلك ويأتي من هنا ربح البنك ويأتي من هنا التحريم