تاريخ النشر : 07-05-2021
المشاهدات : 1876
السؤال
السلام عليكم 
سؤال اخت 
👇🏻👇🏻:
السؤال الاول. ان زوجها لاغيها تماما في قرارت اولادهم سواء في دروس او كدا فهل هذا من حقه 
السؤال الثاني. 
 في مشاكل بين زوجها وامها ِ 

واتهمها بالكذب وقال لها كلام جارح 
فهى تعبت كل يوم مشاكل وكل شويه تمشي 
فقالت له  انت ملكش اي حاجه عندي غير اكل وشرب ونظافه ولبس وانا في البيت لاولادي لاكن مش زوجه ليك  وكل واحد فينا في اوضه وتزوج.
 
لانها تقول تعبت من كتر المشاكل واولادها نفسيتهم وحشه بسبب المشاكل
هل كده عليها اثم
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: جعل الله تعالي الزواج سكن ومودة ورحمة بين الزوجين وجعل علي كل من الزوجين حقوق وعلي كل منهما واجبات قال تعالي ذكره: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )  ومن المعلوم شرعا أن حق الزوج علي زوجته أعظم من حق الزوجة علي زوجها قال تعالي: ( الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتي تؤدي حق زوجها كله حتي لو سألها نفسها وهي علي قتب لم تمنعه )  رواه ابن ماجه وأحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة وفي صحيح الجامع. 
وفي الجمله الأصل أن يتفاهم الزوجان في شئون حياتهما وما يخص أبنائهما ومن حسن العشرة أن يشعر الزوج زوجته أنه يهتم برأيها وأن ينتفع بمشورتها ولكن الرجل هو القوام وما يراه صالحا لبيته ولأولاده من حقه هو وعلي الزوجة والأبناء الرضي بذلك والصبر علي ما لا يرضيهم إلا أن يكون أمرا فيه لله معصية فلا يجوز حينها قبوله ولا الرضا به صح عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال: ( إنما الطاعة في المعروف ).
أما كثرة المشاكل بينك وبين الزوج والكلام السيء الذي يوجهه لك  فإن لك أجرا إن شاء الله تعالى علي الصبر علي ذلك حفظا لزواج وروابط الأسرة المسلمة وعليك بالنصح لزوجك بالحسنى والرفق فإن استجاب وإلا طلبت من بعض قرابته الصالحين أن ينصحوه بالحسنى حتي تدوم بينكم المودة والرحمة قال صلي الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال: لله تعالي ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ) 
أما امتناعك عن الفراش فإن ذلك لا يجوز بحال من الأحوال لأن للأدلة الصحيحة الكثيرة علي تحريم ذلك وأنه إذا طلب الزوج زوجته فامتنعت عن فراشه باتت تلعنها الملائكة. 
ولكن قال بعض العلماء منهم الشيخ ابن عثيمين أنه إذا امتنع الزوج عن أداء حق الزوجة في النفقة جاز لها أن تمتنع عن أداء حقه في الوطء. فإن كان زوجك يمنعك النفقة جاز لك منعه حقه في الوطء حتي يؤدي حق النفقة. وإن كان ينفق بالمعروف فلا يجوز لك الإمتناع عن فراشه أما قولك له كل منكم في حجرة ويذهب ويتزوج فإنه إن تزوج بما شاء من النساء غيرك مثنى وثلاث ورباع فإنه لا يحل لك أيضا منعه من الوطء وإن تزوج.

logo