تاريخ النشر : 22-07-2024
المشاهدات : 80
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
هل يجوز لعم زوجي الإقامة معنا في البيت أثناء فترة علاجه بالمستشفى؟ وهل يجوز لي رفع النقاب في وجوده؟ علما بأن عمره سبعين عاما
جزاكم الله خيرا 
الاجابة
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته 
    إلي الاخت الكريمة صاحبة السؤال 
     الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي آله وصحبه وبعد : 
عم الزوج ليس من محارم المرأة فهو يحل له أن يتزوج منها لو طلقها الزوج أو توفي عنها . وليس هناك سن محدد يقطع به أن هذا الرجل أو غيره صار من أولي الإربة فإنه بالمشاهدة والواقع نعلم أن هناك رجالا تجاوزوا السبعين من العمر ومازال بهم إرب لزوجاتهم بل منهم من يحدث زواجا جديدا . وقد يكون رجل دون هذه السن ولكن به من المرض والأسقام ما يجعله من غير أولي الإربة من النساء . 
وعليه لا يحل لك أن تخلعي نقابك أمام عم زوجك . وإذا كان ليس له من يستضيفه غير زوجك حتى يتداوى إلى أن يتم الله عز وجل له الشفاء فحاولي بقدر الإمكان أن يكون الزوج موجودا أو أحد الأبناء الكبار أو تغلقين علي نفسك باب الغرفة أو باب المطبخ إذا لم يوجد أحد وهذا لحال الإضطرار . فقد يكون ليس لهذا العم أبناء يقومون لخدمته حتى يشفي أو هم في مدينة والطبيب والمشفي بمدينة أخري فيشق على المريض السفر وهكذا فإذا كان هذا هو الحال وهو في مرض شديد جاز لك بقائه عندكم كما ذكرت لك وهذا لحال الإضطرار ولرفع الحرج والمشقة عن المسلمين قال تعالي ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال ( إذا أمرتكم  بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ) . وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى .

logo