تاريخ النشر : 22-07-2024
المشاهدات : 70
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
جزاك الله خيرا على كل ما تقولى شيختنا
عندى سؤال أرجو أن تردى علي  فيه سريعا. 
عندى مبلغ من المال أضعه فى البنك لكي يساعدني في المعيشة، ويريد أحد أن يأخذه يكمل به ما معه لشراء منزل وأنا وافقت، ولكن شرطه ليأخذه أن يدفع لى ما كنت أخذه من البنك  وانا رافضة ذلك ولكن هو مصر على شرطه، هل فى ذلك حرمة علب 
وأنا أعلم أنه محتاجه، (يقول لى أنت هترحمينى من أخذ قرض من البنك وسداده بأكثر مما هتاخذي أنتى) فهل هذا يجوز لأنه محتاج؟ 
 إما ان ألبي طلبه أو يصرف نظر وهل يصح أن آخذ منه المبلغ واحفظه عندى ثم أعطيه له فيما بعد بأي طريقة لأنه شخص قريب منى جدا وعزيز جدا؟ 
أرجو الرد فى أقرب وقت خلال الإسبوع ده ولك جزيل الشكر. 
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
     إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال   
  الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : 
أولا: يجوز أخذ ربح من البنوك التي لات تعامل بالربا أما البنوك الربوية فلا يجوز التعامل معها إلا لحفظ المال فقط دون فائدة أو إرسال تحويل مالي لأحد الناس وهذا كله عند عدم وجود بنك يتعامل معاملات صحيحة . 
أما جواب سؤالك . ما يطلبه منك هذا الأخ هو عين الربا فإن ربا النسيئة المحرم بالإجماع هو إقراض مال بمال مع أخذ الزيادة نظير الأجل . 
وسواء كانت الزيادة كبيرة مثل البنك أو زيادة قليلة فإن الزيادة كثيرها وقليلها محرمة وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لعن الله آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم في الوزر سواء ) 
لذلك أختي الكريمة لا يحل لك أبدا أخذ تلك الزيادة ولكن يمكن أن تعرضي عليه صورة أخرى جائزة وهي أن تدخلي معه كشريكة في هذا البيت بنسبة مالك ( ربع البيت مثلا أو الثمن ) وتخبريه أنه وقت يستطيع أن يرد المال يمكن أن تبيعي له نصيبك من البيت وسيكون هناك فارق ثمن بالزيادة غالبا . ولكن هذا لا يكون شرطا منه عليك فإنه يجب أن يعلم أنك متملكة معه فعلا في البيت ولك الحق في بيعه له بحق الشفعة أو عدم بيعه أصلا

logo