السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال
الجواب : اختلف أهل العلم في ذلك فذهب الحنابلة إلى أنه لا يشرع صيام النافلة سواء ستا من شوال أو غيرها قبل القضاء وقالوا لا تقدم نافلة الصوم علي الفريضة وذهب الشافعية إلي أن الأجر المترتب علي صيام ستا من شوال بعد صوم رمضان وأنه كصيام الدهر قالوا هو كصيام الدهر فريضة مثل رمضان فإنه من المعلوم أن أجر النوافل تضاعف أيضا
قالوا فلا يحصل أجر صيام الدهر إلا لمن صام رمضان كاملا ثم أتبعه ستا من شوال وإلا فمن صام مثلا 20 يوما من رمضان ثم صام ستا من شوال فقد اتبعها بعض رمضان وليس رمضان كاملا ولكن من صام الست قبل القضاء يصح منه صيام الست ويصح منه صيام القضاء بعد الست ( خلال العام ) ولكنه لايحصل على الأجر المترتب في الحديث وهو كأنه صام الدهر وكما فسره العلماء ( كأنه فريضة )
وهذا الذي أفتى به علماء اللجنة الدائمة يرأسهم ابن باز وكذلك أفتي ابن عثيمين وغيرهم
تعقيب من السائلة
جزاكِ الله خيراً..
يعنى لا يوجد رأى ثانى يقدّم صيام الستة من شوال .؟؟! لإنه صعب فى هذه الأيام والموجة الحارة أن نصوم كل هذا
رد الشيخة
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال عن صيام الستة من شوال قبل القضاء
سبق وذكرت لك في الجواب وقوع الخلاف وهذا يعني أن هناك من العلماء الأكابر من أجاز ذلك وذكرت لك قول من لم يجز مع اختصار في الأدلة وقول الشافعية الذين ذهبوا إلى أن المشروع للحصول علي الأجر كما في الحديث أن يصوم القضاء أولا ثم الست من شوال مع إباحة صيام الست قبل القضاء كما بينت لك وكذلك وجه استدلالهم على ما ذهبوا إليه.