تاريخ النشر : 21-08-2023
المشاهدات : 336
السؤال
السلام عليكم أخواتى
  عندى بعض الإستفسارات صعبة على النفس ولكن قدر الله أنى كبيرة أخوتى ومن عليها الترتيب والتصرف، 
بالله عليكم من عندها معلومة أو عندها من يستطيع إفادتى لا تبخل على. 
  ** ما حكم التخيير فى فصل المريض من على أجهزة التنفس إذا كان ميتا إكلينكيا؟
** ما حكم لو أوصى أحدهم بعدم دفنه فى مكان معين مع صعوبة وجود مكان آخر أو وجود مشاكل فيه؟
** أريد رقم مغسلة شرعية فى محيط مصر الجدبدة أو مدينة نصر. 
 دعواتكم لعل الله عز وجل يخلف ظنونهم ولعل الله ينجى أمى؟ 

الاجابة
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته 
  شفا الله والدتك وخفف عنها ورحمها آمين 
 الجواب : عند الأطباء هناك تدرج من الموت الإكلينيكي وهو المرحلة الأولي إلي المرحلة الثانية وهو موت خلايا المخ (ما لم تستعمل وبسرعة أجهزة التنفس والإنعاش الصناعي) إلي المرحلة الثالثة والأخيرة تموت خلايا وأعضاء وأنسجة الجسم شيئا فشيئا فيحدث ما يسمى بالموت الخلوي وهو الموت الكامل والتام للإنسان، ومن ثم فإن حالات الغيبوبة المؤقته أو السبات العميق والموت الإكلينيكي وتعطل عمل القشرة المخية والموت الجزئي للجسد أو بعض أعضائه لا يعد موتا بالمفهوم الشرعي والطبي ما لم يتم تشخيص موت جذع الدماغ الذي هو موت حقيقي لا رجعة بعده للحياة. 
وهو ما ذهب إليه علماء اللجنة الدائمة من أنه ( لا مانع شرعا من رفع أجهزة الإنعاش عن المريض المحتضر الذي مات دماغه إذا قرر طبيبان فأكثر أنه في حكم الموتي ولكنه يجب أن ينتظر بعد نزع الأجهزة مدة مناسبة حتي تتحقق وفاته ) وهذا ما قررته دار الإفتاء المصرية ومجمع الفقه الإسلامي. 
 أما أن يوصي بأن لا يدفن في مكان معين فالواجب إنفاذ وصية الموصي ما لم تكن إثما ولكن أيضا بشرط الإستطاعة فإن شق عليكم ذلك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وعليكم الدفن في المكان الذي تقدرون علي الدفن فيه. 
 أما بالنسبة للمغسلة فهناك أخت عزيزة علي جدا ساعدتني في غسل أختي ووالدتي رحمهما الله وسائر موتي المسلمين، وأنا من سكان مصر الجديدة وهي بعيدة لكنها تأتي عندما تطلب جزاها الله خيرا كثيرا فإن أحببت أرسلت إليك برقمها. 

logo