هل صيام ال6 من شوال تعوض ما فات من عدم صيام السنين التي مضت .
حسب ما يقول من صام 6 من شوال كانما صام الدهر كله
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال
الجواب: من ترك بعض أيام من رمضانات مضت أو لم يكن يصوم فهذا عليه ديون لله تعالي واجبة القضاء صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (فدين الله أحق أن يقضى) فيمن سأله أن أمه ماتت وعليها صوم شهر نذر .
أما الحديث الذي تحتجي به فهو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله ) أي كان كأنه صام العام كله فإن الحسنة بعشر أمثالها و يزيد الله تعالي لمن يشاء . ولكن لم يقل أحد أبدا من أهل العلم أنه إن صام أحد من رمضان وأتبعه ستا من شوال أن هذا يكفيه عن صوم إثني عشر رمضانا ماضية أو مستقبلة .
وإنما المعني من أدي الفريضة ( رمضان ) وتبعه ستا من شوال كان له كأجر صيام سنة فلو فعل ذلك كل عام كان كمن صام الدهر كله .
فعلي من ترك صيام أيام ماضية من رمضانات أولا أن يتوب إلي الله تعالي من ذلك
ثانيا أن يستغفره وإنما يتوب الله تعالي علي من تاب وأحسن .
ثالثا : أن يقضي دين الله تعالي فدين الله أحق بالقضاء فإن من عليه دين للآدمي لا يسقط إلا أن يؤديه
وإن كان لا يعلم عدد ماعليه من أيام مضت أجتهد وعمل بما أداه إليه اجتهاده وقضى عدد الأيام التي يعتقد أنه أفطرها
