فتوى

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حامل في شهري التاسع وينزل علي ماءةبسيط فهل منه الوضوء فأتوضأ مثلا للظهر وقبل العصر ينزل مرة أخري فهل أتوضأ وأحيانا ينزل أثناء الصلاة فما حكم الصلاة إن كان هذا الماء ناقض للوضوء؟

ولو علي إعادة الصلوات التي نزل علي الماء قبلها ولم أتوضأ مجددآ والصلاة التي نزل أثناءها هم ليسوا بالكثير ولكني نسيت أكانت عشاء أم مغرب فكيف أقضي ما علي؟

الاجابة

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال عن الماء الذي ينزل منها حال حملها الجواب الحمد لله : ذهب جمهور أهل العلم إلى أن كل ما خرج من السبيلين فهو ناقض للوضوء فرطوبات فرج المرأة من مذي وودي وغيره يعد ناقض للوضوء والماء الذي ينزل منك هو عندهم ناقض ولكنه طاهر لعدم دليل علي نجاسته فما يصيب بدنك وثيابك منه فليس فيه شيء ويجب عليك الوضوء للصلاة التي نزل قبلها الماء وكذلك ما نزل في أثناءها ولكن

إذا كان ينزل كثيرا بحيث يشق عليك فحكمك حكم أهل الأعذار تتوضئين لكل صلاة وتصلين بذلك الوضوء ما شئت من النوافل حتي وإن استمر نزول الماء حتي يحين وقت الصلاة الاخري

وليس عليك إعادة تلك الصلوات لظنك أنك طاهرة وعلي وضوء أو لجهلك بالحكم وإنما يجب عليك الإعادة ما دام وقت الصلاة باقيا برهان ذلك حديث المسيء صلاته المشهور الصحيح وقد كان يترك بعض أركان الصلاة كالإطمئنان في الركوع والسجود وبين السجدتين ولم يأمره صلي الله عليه وسلم إلا أن يعيد الصلاة التي مازال وقتها باقيا أما الصلوات الأخرى الفائتة فلم يأمره بإعادتها وكذلك حديث المستحاضة لم يأمرها أن تعيد ما فاتها من الصلوات وهي تظن أنها حائض وقد قال بعض أهل العلم كالشيخ ابن عثيمين أنها إن إعادتها فحسن

بحث عن فتوى