تاريخ النشر : 06-10-2022
المشاهدات : 1047
السؤال
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته 
تقول رحم الله والداها كانوا موظفين في التربية والتعليم أحدهم في الادارة التعليميه والآخر في المدارس كانا يستعملان بعض الاشياء الخاصة بالشغل في أغراضهم الشخصيه ويصطحبوا البعض الي البيت خصوصًا من الأشياء التي كانت من بعض الشركات على سبيل التسويق أو هدايا العملاء من دباسات والالات الحاسبة والأوراق والأقلام وما شابه ذلك 
فهي تسأل ماذا عليها حتى تحلهم من هذا الذنب وخصوصا أن رجوع هذه الاشياء ، أو ما يقارب قيمتها إلي المكان نفسه صعب ولا ضمانه أن تُوضع مكانها حيث بعض الموظفين إلا من رحم ربي يستحلون مثل هذه الأشياء
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : تلك الهدايا من الشركات التسويقية أو هدايا العملاء إنما أعطيت لهم لإستخدامها فيما يخص العمل سواء في وزارة التربية والتعليم أو في المدارس بحسب المكان الذي أهديت فيه وليس للإستعمال الشخصي فهذا لايحل وعليه 
وقد توفي الوالدان رحمهما الله ونسأله أن يكونا تابا من ذلك أو فعلاه عن جهل منهما بالحكم الشرعي فيبقى حق الوزارة في تلك الأشياء فيمكن أن تقومي بتقريب كم دباسة وكم قلم وكم كراسة بالتقريب استخدمها الوالدان وتذهب بذلك إلي محل عملهما وتضعيه في خدمة العمل ونسأله بذلك أن تبرأ ذمتيهما وليس عليك حرج أن يستخدم تلك الأشياء أحد في غير وجهها مثل إستخدامها في أغراضه الشخصية فلست مسئولة عن أعمال الناس بل تسألين عن عملك فقط قال تعالي ( ولاتزر وازرة وذر أخري ) . فإن لم تتمكني من فعل ذلك فعليك التصدق عنهما علي الفقراء بقدر ماأخذوا من أدوات فلعل ذلك يبرأ ذمتيهما

logo