تاريخ النشر : 25-09-2021
المشاهدات : 1067
السؤال
معذرة سؤال آخر جزاك الله خيرا
أخت ولدت وهي دلوقتي في اليوم ٢٨ من النفاس ووقف ٣ ايام واغتسلت ورجع تاني الدم دلوقتي ومش عارفه تصلي ولا لا 
هو ووقف كذا مره ورجع

جزاك الله خيرا ونفع الله بك

 معذره معلمتي هو رجع افرازات بني وليس دم هي كمان عايزه تعرف هو الدم انقطع كذا مره كام يوم وعاد ، هل الايام اللي انقطع فيها  تعيد الصلاه بتاعتها؟
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : 
صح عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ( كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح أبي داود . فعلم أن أكثر مدة تمكثها المرأة وهي نفساء أربعين يوماً إلا أن تري الطهر قبلها وينقطع نزول الدم  . 
فإذا رأت النفساء الطهر قبل الأربعين تطهرت وصلت ولها أحكام الطاهرات فإن عاد نزول الدم بعد يومين أو ثلاثة أو أكثر وهي مازالت داخل الأربعين يوما عاد لها حكم النفاس وهكذا حتي ينتهي الأربعين يوماً وعليه إن كانت توقفت عن الصلاة مدة إنقطاع الدم وكان ذلك الإنقطاع أكثر من يوم وليلة فإنه يستحب لك قضاء تلك الصلوات الفائتة وإنما قال كثير من أهل العلم بإستحباب قضاء الصلاة وليس بوجوب القضاء لما صح من حديث فاطمة بنت أبي حبيش رواه البخاري وكذا حديث حمنة بنت جحش رضي الله عنها  أنها كانت تستحاض حيضة شديدة تمنعها الصلاة وبين لها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن ذلك ليس بالحيض وعلمها أن تحسب حيضها ستاً أو سبعاً كغالب عادة النساء ومازاد فإنما هو عرق وهو استحاضة وعلمها ماذا تفعل في أمر وضوءها وصلاتها ولم يأمرها بإعادة مافاتها من صلاة وهذا مقام تعليم وبيان فعلم أنه ليس بواجب لمن ترك صلاة ظناً أنها حائض مثلاً أن يقضيها . 
وقالوا بالاستحباب لأن ذلك أحوط وأبرأ للذمة.

logo