تاريخ النشر : 15-09-2021
المشاهدات : 868
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
لى أخ اقترض منى مبلغ وقال لى أعطيكي إللى بتاخذيه من البنك
 هل شئ فى ذلك؟
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب:
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي آله وصحبه وبعد :
 من اقترض من أحد قرض ثم رده مع الزيادة سواء رد الزيادة أولا ثم القرض وسواء رده علي دفعات أو دفعة واحدة كل ذلك هو عين الربا الذي حرمه الله تعالي.
 قال تعالي: ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين )
 وقال صلي الله عليه وسلم: ( لعن الله آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء ) رواه مسلم 
وكذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا وماهن يارسول الله قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا ) 
وربا النسيئة محرم أيضا بالإجماع وهو إقراض مال بمال مع الزيادة نظير الأجل ( التأخير ) ولذا سمي ربا النسيئة أو ربا النساء بفتح النون والسين .
ومعنى النساء والنسيئة : الأجل والتأخير . 
وعليه لايجوز لك أخذ زيادة من أخيك غير ماأقرضتيه من مال . 
ولكن إن كان أخذه منك يريد التجارة به مثلا فيمكن أن تشاركيه بنسبة مشاع من الربح مثل الربع أو النصف من الربح . 
ويمكن أن يضارب لك بالمال فتدخلين انت في التجارة بالمال وهو بالعمل وتتفقا أيضا علي نسبة تكون مشاع من الربح وفي المضاربة تكون الخسارة كلها علي رب المال ولايتحمل العامل ( المضارب ) منها شيئا شرط أن يكون أمينا وأيضا شرط أن تكون الخسارة ليست بسبب إهمال منه وتقصير.

logo