رقم الفتوى : 133
تاريخ النشر : 12-09-2021
المشاهدات : 1699
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
من فضلك انا أنجبت من شهر ٨ والحيض لم ينزل ٤ شهور وبعد كده بقي يوم فالشهر وينقطع
دلوقتي نزل يوم ٢ في الشهر لمدة يومين، 
الحيض مش بينزل بكمية
النهاردة يوم ٧ نزلت، هل اعتبرها استحاضة ولا حيض، احسبها ازاي
محتاجة الرد ضروري عشان الصلاة. 
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : أولا : اليوم الذي كان تنزل فيه الدماء لمدة شهرين أو ثلاثة أو أكثر هذا الدم يعد حيضا فإذا رأيت الطهر بعده فقد طهرت . وكذلك هذا الشهر اليومين اللذين وجدت فيهما الدم كان حيضا وبعده رأيت الطهر مدة 3 أيام فأنت طاهر تلك الأيام ثم رأيت الدم دما صريحا بعد 3 أيام فهو حيض أيضا وليس استحاضة وذلك لأمور منها الأول : انه على الصحيح ليس هناك مدة لأكثر الحيض وأقله وكذلك ليس هناك مدة لأكثر الطهر وأقله . 
ثانيا : الأصل أن ما تراه المرأة من دم هو حيض إلا أن يثبت بدليل أنه ليس بحيض . 
ثالثا : أنه قد طهرت مدة 3 أشهر أو أكثر لم ترى دما ومن المتوقع بتقدير الله أن يكثر عليك نزول الدم في هذه الأشهر فكأن الأشهر التي لم ينزل فيها الدم جمع الدم بتقدير الله وينزل بكثرة بعد ذلك إما كثرة في عدد الأيام أو في كمية الدم . 
إلا أن بعض أهل العلم قال بحيث لايزيد عدد الأيام في الجملة عن 15 يوما في الشهر وإلا تكون المرأة غالب أوقاتها حائض . فإن زاد علي تلك الأيام رجعت المرأة لعادتها الأولي فإن كانت تحيض 7 أيام في الشهر مثلا فهي تحسب تلك الأيام ومازاد كان استحاضة حتي إن كان الدم جاريا .   
وعليه يتبين لك أن ماترينه الآن هو دم حيض وليس استحاضة فعليك انتظار الطهر وهو القصة البيضاء أو الجفاف . فإذا رأيت بعد هذا الدم إحدي علامات الطهر فاغتسلي وصلي .

logo