السؤال
امرأة مسنة فوق السبعين عام أصيب الزوج بكسر فى الساق وأصبح قعيد الفراش ، ولا معين إلا الله ...
فاضطرت للإعتذار للأهل والجيران عن الزيارة مع علمها بأن نبى الرحمة(صلى الله عليه وسلم) أمر وحث الأمة عليها ...
هل عليها إثم أو ذنب فتضطر للسماح بالزيارة مع وجود فيروس كورونا ومناعته بالطبع ضعيفة ...
نرجوا الإفادة
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : قال تعالي ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) وأهل الذكر في الأمور الطبية الأطباء الثقات وعليه فتسأل الأخت المسنة طبيب زوجها المعالج له هل يتأذي زوجها بزيارة الأهل والجيران والأصدقاء وماهو الحد المسموح به في الزيارة وإن أذن بالزيارة فماهي ضوابط تلك الزيارة ومايشير به الطبيب يجب العمل به وذلك لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لاضرر ولاضرار ) وإن منع الطبيب من الزيارة فلا مانع مثلا من السؤال بالهاتف أو السؤال عنه من علي باب المنزل والدعاء له وغير ذلك من وجوه بر الإخوان بعضهم بعضا

logo