تاريخ النشر : 19-11-2023
المشاهدات : 269
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
     لى صديقه زوجها مقصر فى الصلاة وحاولت معه يصلى ويقطع وهى تخاف أن يكون عليها وزر فما الحكم وجزاك الله خير الجزاء
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
     إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: 
    نسأل الله تعالي لزوجها أن يمن عليه بالهداية ويوفقه لما يحب ويرضى آمين . 
أختي الكريمة عليك المصابرة علي دعوة زوجك بالحسنى للصلاة والمحافظة عليها قال تعالي ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) وقال سبحانه في شأن إسماعيل عليه السلام ( وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ) وقال صلي الله عليه وسلم حين سأله جبريل عليه السلام عن الإسلام قال له صلي الله عليه وسلم ( الإسلام أن تشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) قال جبريل عليه السلام صدقت . 
وصح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري . وغيرها من الأدلة كثير فعليك أن تذكريه بالله وحقه على كل عبد أن يطيعه سبحانه ولا يعصي أمره حبا له وخوفا منه ورجاء وطمعا في رحمته وذكريه بعظم قدر الصلاة وأنها أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة فإن قبلت منه قبل سائر عمله وإن ردت عليه رد سائر عمله وهي رواية قد ذكرها الألباني في الصحيحة (86/1 ) وقال عطية العوفي الراوي عن أبي سعيد يحتمل في الشواهد كما هنا . . والمعنى أن الرواية حسنة . ولعل الله أن يهديه ويصلح حاله . 
وليس عليك وزر فأنت تنصحين له وقد قال تعالي ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) 
 ولتكن النصيحة برفق ولين لما يقتضيه حق الزوج ومكانه من الزوجة وأيضا حتى تؤتي النصيحة ثمارها المرجوة بفضل الله تعالي

logo